نداء إلى المحجبات الفاتنات

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إلى كل محجبة التي تكشف جزء من شعرها... أو ترتدي الحجاب الشفاف... أو ترتدي الضيق و القصير... و إلى كل من تكثر من الماكياج و ترتدي الألوان الفاتنة...

إذا سمعتن تعنيفًا وانتقادًا، فاعملن على استقراء دافع صاحبه إذا كان من منطلق إسلامي، وإن أخطأ، وعلى تجاوز أسلوبه فهو في جميع الأحوال أسلوب خاطئ.

إذا كان إقبال الواحدة منكنّ على "الحجاب" بتأثير ما انتشر حولها بحكم العادة، أو تحت تأثير "الموضة"، أو بأي غرض آخر غير طلب مرضاة الله عزّ وجل، فعليها أن تراجع نفسها، فالحجاب هو عين الحجاب الذي ترتديه، فإما أن يكون معه توفيق الله تعالى ورضوانه في الدنيا والآخرة، وإما أن يسري عليه ما كان يسري على "الهجرة" في العهد النبوي، فكانت هجرة من هاجر إلى غير الله، لما هاجر إليه من غرض دنيوي فحسب، فإنما الأمور بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى.

واعلمن -أخواتي المحجبات الفاتنات- أن الاهتمام الكبير الذي تجدنه، ليس بسبب فتنتكن، بل بسبب حجابكن، فللفتنة ألف طريق وطريق، ولا تقتصر على المرأة دون الرجل، ولا على اللباس دون سواه من السبل، إنما الذي تغيّر من خلالكن في حياة المسلمين، هو الإقبال على الحجاب بحدّ ذاته، حتى جعله من لا يريد بالإسلام والمسلمين خيرًا، رمزًا للتحوّل المنتظر في حياة المسلمين، تخويفًا منه لا تشجيعًا عليه، فاجعلنه فعلاً نقطة تحوّل في حياتنا، إقبالاً على الإسلام معرفة واستيعابًا وتطبيقًا، وإقبالاً على استكمال ما يريده الإسلام نية ومظهرًا وسلوكًا، وجهدًا لا ينقطع من أجل بناء العلاقات الإسلامية القويمة في مجتمع مسلم، يكون فيه الإسلام مصدر التصوّر والفكر والتخطيط وبذل الجهد، في البيت والشارع، والجامعة والمكتب، والمدرسة والمصنع، والعيادة والمقهى، في كل موقع وميدان، وفي كل جانب من جوانب الحياة ومجال من مجالات العطاء والإنجاز، وفي ميدان الاستمتاع بالحياة الدنيا المنضبط بضوابط الإسلام.

أنتن مصدر أمل كبير، فلا تخيّبن الأمل، إلا "أمل" من لا يريد بالإسلام والمسلمين خيرًا، ويتمنّى أن يعود بكنّ القهقرى، وأن يحرم المسلمين من بناء واقع إسلامي يقوم بكنّ ومعكن بإذن الله تعالى.

---------------------------------------------- منقول ---------------------------------------

و جزاكم الله خيرا

الموضوع ده مفتوووووووووووح للنقاش

وعايزين نعرف رأيكم بالموضوع ده وإيه وجهة نظركم عنها.